يلتزمان الصمت رغم كل الحملات والاشاعات: قيس سعيد والمشيشي يتعاملان بدم بارد… ” باش يجلطوهم”

بمجرد اعلان رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي عن تشكيلة حكومته وتقديمها لرئيس الجمهورية قيس سعيد حتى انطلقت حملة شعواء من الاشاعات وما يطلق عليه تسريبات كلها تصب في كون خلاف كبير بين الرئيسين.

في البداية قيل ان قيس سعيد رفض استقبال المشيشي الذي قم طلبا للقائه وتركه ينتظر 5 ايام دون جواب.

هذه الاشاعة لم يرد عليها لا قيس سعيد ولا المشيشي.

بعد ذلك تم الحديث عن تضارب في المواقف حول وزير الثقافة الجديد وان خلافا دب بين سعيد والمشيشي ثم تطور الامر للحديث كون المشيشي ضاق ذرعا من تدخلات رئيس الجمهورية وفرض اسماء عليه ورغم ذلك لن يردا على ذلك.

الخطوة الثالثة كانت ادخال المستشارة في رئاسة الجمهورية نادية عكاشة وتحويلها الى سيدة القصر وانها تتصرف كيفما تشاء بل انها قالت للمشيشي ” انت مجرد صباب ماء على اليدين”.

ورغم ذلك لم يأت أي رد. لماذا ؟

كل ما يحصل الان هو حملة للتأثير على الحكومة ورئيسها المشيشي من اجل تقديم تنازلات فالكل بما فيهم النهضة يعلم انه لا يستطيع اسقاط الحكومة والا فانه سيخسر كثيرا لذلك فان هناك محاولات يائسة لاحداث شرخ في العلاقة بين المشيشي وقيس سعيد لاستغلالها كما حدث سابقا عندما حصل خلاف بين الباجي قائد السبسي ويوسف الشاهد.

احدهم علق على صمت قيس سعيد والمشيشي على كم الاشاعات بقوله” باش يجلطوهم بصمتهم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!