ياسين العياري : مسؤول كبير من صندوق النقد الدولي يفرض بقاء الفخفاخ على رأس الحكومة

كتب النائب في مجلس النواب ياسين العياري تدوينة على صفحته على الفايسبوك جاء فيها ما يلي :

الفخفاخ سيقيل وزراء النهضة، الي بطبيعتهم بش ينسحبوا!

تعيين وزراء جدد يتطلب المرور على البرلمان حسب الفصل 144 من النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب، الفخفاخ سيعين إذا وزراء بالنيابة حتى لسبتمبر (جويلية، أوت عطلة برلمانية)، يربح شهرين، يربح وقت.

ماذا لو قرر مكتب المجلس (أغلبية للغنوشي) دورة إستثنائية، و تعهد فيها بمراسيم الفخفاخ و أسقطها له تباعا (الغنوشي له 100 صوت : 54 نهضة، 27 قلب، 19 كرامة).. و خاصة المرسوم عدد 8!

الفخفاخ له في أقصى الحالات (38 ديمقراطية + 16 إصلاح (غير مؤكد) + 9 مستقبل + 11 تحيا = 74) الوطنية (11) تريد المشاركة في الحكومة المقبلة فهل ستعادي النهضة الي عندها 100؟ الدستوري الحر 16 سيصوت لسحب الثقة من الغنوشي، لكن له مصلحة في تعميق الأزمة، هل سيصوت مع قوانين الفخفاخ؟ المستقلين قد يحسمون.. الرحوي و الحاجي في صف معلوم، في الصف الآخر قدماء الكرامة و الرحمة لكن.. الحال صيف، الغيابات تكثر! و قد يحدث غياب واحد الفرق.

مستقبل البلاد و العباد في وضع متفجر، قد يحسمه غياب نائب!

هذه هي الأزمة اليوم.. خانقة! عبثية! لا رابح فيها! الكل في هروب إلى الأمام و مكابرة دون تقدير العواقب، فالعواقب تدفعونها أنتم، لا هم!

هل تدركون ثمن يوم واحد من التأخير؟

آخر التسريبات من القصر : تدخل المسؤول الكبير، صندوق النقد الدولي (بدأنا معه مفاوضات جديدة) و شروطه : الحكومة تقعد ثلاث سنوات و إتحاد الشغل يقبل بكل “الإصلاحات الموجعة الجدا” هذه المرة بالساكتة، يعض على قلبه (من ضمن “الاصلاحات” قد يكون هناك تجميد أجور، تسريح موظفين..).

هي معركة كسر عظم، كل يوم يصفق أنصار أحد الشقوق، ما لا يدركه أنصار هاذم و لخرين، هو أن الذي يكسر هو عظمهم الزوز! ف”الإصلاحات” سيتحملها بلا تمييز أنصار هذا و ذاك!

تنقيح القانون الإنتخابي : عتبة 5%، تسهيل آليات الإسقاط للمخالفين في الحملات الإنتخابية، منع السياحة الحزبية، إعتبار تجاهل وضعية تضارب المصالح كاف لنزع المقاعد ثم إنتخابات مبكرة في أجل 45 يوم و الإنكباب على الإصلاح بعد تعلم الدرس، من الناخبين (الي يعيط و يصيح و يسب و “يبرد على القلب” ما يبنيش) و المنتخبين (العرك و الصياح و إفتعال الأزمات و الإرتهان لمحاور ما عنده وين يوصل).

دون هذا سنظل في حلقة مفرغة من الضرب و الضرب المضاد و التآمر، تعمق الأزمة و تحول الخلافات السياسية إلى عداوات دائمة و ترفع ثمن الإصلاح، كان على الغنوشي عنده منين يصرف و الفخفاخ بشركاته، ثمن الإصلاح سيكون باهضا عليكم إنتوما، لا عليهم!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!