كواليس السياسة: بعد انسحاب التيار وحركة الشعب الجملي ينتقل الى السيناريو البديل في تشكيل الحكومة

أعلن كل من التيار الديمقراطي وحركة الشعب كونهما لم يعودا معنيين بالمشاركة في الحكومة وكل بين اسبابه.

فالتيار قال ان الجملي رفض منحهم الوزارات التي طلبوها وهي الداخلية والعدل والاصلاح الإدراج .

بالنسبة لحركة الشعب فقد اوضحت ان الجملي ليس له برنامج حكومي جديد وانه سيعيد نفس التمشي السابق .

لو عدنا للتيار فان المفاوضات بينه وبين الجملي كانت قد تقدمت وكان مستعدا للحصول على وزارتين مما طلب وهي العدل والاصلاح الاداري ورغم ان رئيس الحكومة المكلف قبل بذلك وفق التيار لكنه في الحقيقة وافق مبدئيا على ان يدرس الأمر اكثر الا انه تراجع بعد ذلك وهذا مفهوم فهو بين ضغط النهضة من جهة والعادة التي جرت في الاغلب كون الداخلية تكون لمستقل.

بالنسبة لوزارة العدل فان النهضة ترفض منحها الي حزب آخر .

انسحاب التيار وحركة الشعب من الائتلاف المفترض لتشكيل الحكومة سيؤدي بالجملي الى الانتقال للسيناريو البديل وهو تقريبا جاهز وقد تم الاتفاق حوله مع النهضة.

هذا السيناريو لن يقوم على اللجوء الى قلب تونس كما يتصور البعض بل ان هذا الحزب لن يكون جزءا منها اما البديل فهو التوجه نحو تحيا تونس والحلفاء المضمونين وهم ائتلاف الكرامة وحزب الرحمة لكن هذا لن يكفي لذلك فان التركيز في عدة مناصب سيكون على الكفاءات المستقلة واختيار شخصيات ذات نزاهة ما سيجعل الكتل الأخرى تصوت للحكومة من خلالها .

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!