علامات قد تكون لدى الاصحاء الشباب وفي منتصف العمر قد تسبب موتهم من كورونا وهم لا يشعرون بها

وفق الاحصائيات التي تجريها البلدان لحالات الاصابة بفيروس كورونا فان اغلبها من كبار السن اي فوق 60 سنة وهؤلاء يمثلون اكثر من 60 بالمائة من المصابين.

لكن مراكز الابحاث الوقائية اكدت ان هناك عينة من الشباب ومتوسطي العمر قد تكون لديهم عوامل تسهل انتقال الفيروس اليهم وتأثيره عليهم بسرعة بل قد تكون هناك علامات غير ظاهرة هي سبب موتهم من كورونا.

فقد اكدت الدراسات ان حوالي 40 بالمائة من المقيمين بالمستشفيات بسبب فيروس كورونا هم من الشباب والذين في منتصف العمر .

ويرةى العلماء ان هؤلاء يقعون ضحية للمرض بشكل عشوائي وان الاعراض لا تظهر عندهم وهؤلاء لديهم اخطاء فطرية في المناعة.

ويرى العلماء ان عوامل الوراثة قد تكون حافزا لتلقي العدوى مثل الاصابة ببعض الامراض المزمنة او الخطيرة كالأورام وايضا فهؤلاء لهم قابلية لتلقي العدوى الفيروسية بسهولة.

وتفسر دراسة ما يحصل بكونه شذوذ في الحمض النووي يجعل جهاز المناعة لا يتلقى المعلومة كون هناك فيروس يغزو الجسم فلا يتحرك ضده بالتالي لا تظهر الاعراض .