طبيب اختصاص أمراض كلى يكون عصابة لسرقة الأعضاء البشرية وبيعها

من العنف الجسدي الى الاغتصابات والتحرشات التي لم يسلم منها حتى الأطفال انتقلنا الى سرقة الأعضاء والاتجار بالبشر.

حيث صارت المجتمعات  في البلدان العربية تعاني من آفة انعدام الاخلاق وارتكاب أي جريمة من اجل المال.

قضية الحال حصلت بمصر وقد تم تداولها بشكل كبير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تفاصيلها ان طبيبا اختصاص امراض و غسيل  كلى كون شبكة هي عبارة عن عصابة للإتجار بالبشر وسرقة الأعضاء البشرية.

هذه العصابة ارتكبت جريمتين فظيعتين قبل تفطن الأجهزة الامنية لها حيث ان الطبيب وبمعية عصابته استطاعوا استئصال كلية يمنى من مريض بمستشفى ناصر ثم كلية يسرى من مريض آخر بنفس المؤسسة الصحية بعد اقناعه ان البتر ضروري وانهم سيسلمونه مبلغا ماليا.

الأغرب من هذا انهم وظفوا طبيبا جراجا لاستئصال الكليتين من دون علمه كونه يرتكب جريمة حيث قدموا له تقارير  ووثائق مزيفة كون الاعضاء سيتم التبرع بها في نطاق العائلة وقد ادى واجبه دون ان يدرك انه بات عضوا في عصابة تتاجر بالأعضاء البشرية.

هذا وقد تم ايقاف الطبيب المتورط وبقية الافراد والقضية حاليا امام انظار المحكمة بالقاهرة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!