بسبب سوء الادارة وتجاذبات سياسية: اشكالات تتفاقم في المدرسة التونسية بالدوحة والخطر يستهدف الأولياء
تونس – الجرأة نيوز
رغم مرور اكثر من شهر على انطلاقة العام الدراسي بالدوحة، لا يزال عشرات التلاميذ التونسيين من المقيمين في قطر من جميع المستويات قابعين في بيوتهم ازاءرفض وزارة التعليم القطرية منح الموافقة اللازمة ادارة المدرسة لتسجيل هؤلاء التلاميذ وذلك بسبب تلكؤ الإدارة العامة للمدرسة في إيجاد حل لمشكل الاكتظاظ الذي تشهده في جميغ فروعها، وهذا اشكال مستمر منذ أكثر من خمس سنوات دون احراز أي تقدم في ظل غياب أي نية للاجتهاد وحلحلة النقطة الخلافية…
وقد عبر بعض أولياء الأمور لدى اتصالنا بهم عن تخوفهم على مستقبل أبنائهم الدراسي وحتى على استمرارهم المهني فالبعض صار مخيرا بين ابقاء أبناءه في المنزل دون دراسة أو العودة بهم إلى تونس وفقدان وظيفته..وهذا منعرج خطير يتطلب التدخل العاجل لايقاف النزيف.
ورغم ان هذه المدرسة كانت بمثابة عامل استقرار للجالية التونسية بقطر، فانها تخلّت عن هذه الخاصيةوالسبب هو غياب الارادة اللازمة من قبل مجلس الامناء المعروف بانتمائه لطرف سياسي معيّن والذي حول هذا الصرح التربوي إلى ملف لابتزاز الجالية هناك وإلى ساحة للتجاذبات السياسية فكل من يعمل على ايجاد حل لمشاكل المدرسة يسعون تشويهه وفي بعض الاحيان حتى لمقاضاته.
جاليتنا في قطر تأمل من خلالها تواصلها مع «الجرأة نيوز» في اشعار عاجل لوزيري الخارجية والتربية قصد التدخل لدى نظرائهم القطريين لايجاد حل لهذا الاشكال الذي تفاقم مثل كرة الجليد وبات وقع تهديده كبيرا في انتظار تحرك ولفتة باتت من أوكد الأولويات…
رياض
