حادثة فظيعة حدثت لعون حرس من ثكنة العوينة

لم يكن في بال عون الحرس الشاب رمزي  الذي يشتغل بثكنة العوينة ان يقع معه ما وقع له  دون معرفة اسباب التي ذفعت هؤلاء  الى فعل هذا الحادثة  المعينة …

في بحر الاسبوع المنقضي كان  العون الحرس الوكني بثكنة العوينة عائدا مع غروب الشمس الى مقر سكناه بباردو  ليتفاجأ بمجهولين ينزلان عليه دون سابق انذار  بالة حادة على مستوى الوجه اردته طريحة الفراش وواصلوا في تعنيفه بشدة محاولين قتله  و تركه جثة هامدة  الا صياحه المتعالى ادخل الذعر في نفوس المعتدين الللذين  امتطا دراجتهما النارلاية و لاذا بالفرار … مخلفين له كسور ا بليغة على مستوى الوجه  و اصابة خطيرة على مستوى العينين  فضلا عن اضرار بدنية متفاوتة الدرجات …

الغريب في الحادثة التي تعرّض لها عون  الحرس ان هذين الشخصين لم يقوما بمحاولة سلبه امواله و لم محاولة سرقته بعد تعنيفه مما يطرح اكثر من سؤال حول ان تكون الايادية المعتدية من فصيلة المتشددين الذين يذرون الشر لقواتنا الامنية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!