سياسيون “امتهنوا” الشعبوية والتهريج ولا حل لهم الا قانون العتبة

رغم ان الثورة اعطت الحرية والديمقراطية الا ان هناك ايضا افرازات سلبية حصلت بعدها .

من هذه الافرازات وجوه سياسية ليس لها من شيء الا الشعبوية والتهريج والضوضاء وخلق الحدث والركوب على الاحداث للظهور هؤلاء السياسيين لا عمل لهم الا السفر من وسيلة اعلام الى اخرى للترويج لصورتهم فان لم تتم دعوتهم بسبب ان الناس “فدت من وجوهم” يقفزون الى الفيسبوك ويطلقون مشاهد او تصريحات لتخلق الحدث ويلفتوا الانتباه .

خطابهم لا يقف هنا بل هم يستغلون الجلسات العامة في قبة البرلمان فيستعرضون بطولاتهم الوهمية ويطلقون سبابهم نحو الجميع بلا استثناء .

من هذه الاسماء من رحل ونسي ولم يبق الا في الذاكرة ومنهم من مازال الشعب يعاني شعبويتهم.

من هذه الاسماء برز مثل ابراهيم القصاص الذي كان نجم وسائل الاعلام والمجلس التأسيسي ولم يسلم من لسانه احد ورأيناه كيف يتمرد على الهاشمي الحامدي ويتربع في عرش نداء تونس قبل ان يلفظه ويهمشه والسبب انه عمل به لفترة ثم لم يعد في حاجة اليه.

اسم آخر برز بمداخلاته الغريبة والطريفة واحيانا الساذجة وهي النائبة عن النهضة سابقا بن تومية.

من الاسماء ايضا فيصل التبيني وهو مواصل في المجلس والذي يترأس حزبا هو صوت الفلاحين والى الان لا يعرف احد سواه في هذا الحزب .

هذه مجرد نماذج لان هناك الكثير من الشعبوية في كل برلمان يتكون.

لكن هل فعلا يمكن لقانون العتبة والذي يفترض ان يتضمن ال5 بالمائة للاحزاب ان يمثل حماية وصون للبرلمان من التهريج والشعبوية .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!