جاؤوا من فرنسا لقضاء العطلة في تونس :بسبب ” البوليسية ” و القضاء الشاب انتحر .. و الأم “هبلت “

 وصلتنا هذه الرسالة ننشرها كم يلي :” مدة لتالى فما عائلة تونسية مستقرة فى فرنسا جات لتونس باش تعدى عطلة سياحية فى تونس، ولدهم خرج يحوس بالكرهبة و يعمل فى صور مختلفة بشكل عفوى، إحدى الدوريات الأمنية لاحظت أنه يقوم بتصويرها، هبطوه مالكرهبة و فشخوه بطريحة و تعدى لبوشوشة و عملولوا محضر “محرقص”… تحت واقع الصدمة متاع عايلتو بعثوه لمحكمة الناحية، السيدة القاضية تسإل فيه باللغة العربية و هو لا يجيب، لا ينطق و لا يفهم جيدا اللغة العربية بحكم نشأته فى فرنسا، عايلتو يبكيو و المحامى طلب من القاضية جلب مترجم و لكنها رفضت و إستهزأت بيهم و خذات أقوال أعوان الأمن فقط و تم الحكم بثمانية أشهر سجن، رحلة سياحية تحولت إلى كابوس… فى الطور الإستئنافى تم التخفيض فى الحكم إلى شهرين، الطفل عداهم نهار نهار مع فظاعات فى السجن، بعد ما روح سافروا مباشرة لفرنسا هربا من هذا الجحيم… فى أول أسبوع لوصولهم إختلى الشاب بنفسه فى غرفته، تدخل عائلته فتجده جثة هامدة و قد إنتحر شنقا، أمه لحدود هذه اللحظة مقيمة بمستشفى للأمراض العقلية فى فرنسا…

نفس القاضية هاذى هي اللى عدات زوز محامين محاكمة لأنهم ترافعوا على زوز ضحايا تعذيب بوليسى الأسبوع الفارط، القاضية هذى علاقتها وطيدة بكل البوليسية و أهمهم المجرم ض.ح.س رئيس أحد مراكز الضاحية الغربية، القاضية هذى هددت طفل بالحرف الواحد: “كان تقول خطفونى بوليسية نمرمدك انت و بوك”