أحمد نجيب الشابي الذي فقد البوصلة «فأكلته» الثورة

بعد الثورة مباشرة أي في الاشهر الاولى من سنة 2011 كان احمد نجيب الشابي اكثر السياسيين شعبية في تونس ولو كانت هناك انتخابات رئاسية لفاز فيها من الجولة الاولى .

لكن مع الوقت ومباشرة بعد اجراء الانتخابات التشريعية لتشكيل مجلس تأسيسي دخل الشابي في خانة المواقف المرتجلة غير المدروسة التي امتصت شعبيته شيئا فشيئا ولعل تغيير اسم الحزب الى الجمهوري اضاع كل سنوات النضال التي مرت.

اليوم ونحن في 2019 تحول نجم السياسيين في 2011 الى شخص منسي بلا أي وزن سياسي او معنوي والسبب انه اضاع البوصلة وصار يخبط خبط عشواء في مواقفه كما يقال .

السؤال هنا: ما الذي جعل الشابي يضيع سنوات نضاله في صنع معارك وهمية هزت شعبيته وعوض تدارك الامر مازال يصر على نفس الاسلوب؟

هذا الامر ليس مشمولا به الشابي فقط بل عديد المناضلين الذين خسروا سنوات نضالهم بمواقف وقرارات لم تهمشهم هم فقط بل ادت لانهيار احزابهم على غرار حمة الهمامي ومصطفى بن جعفر .

عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!