نورد فيما يلي حادثة ضمن القضايا التي تحصل في العالم ضحيتها شاب مراهق والجاني هو والده.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل اعلام مصرية فان ابا عمد الى قتل ابنه بواسطة سكين كبير ثم اخفى جثته ودخل غرفته ليدخل في هيستيريا من البكاء .
لاحظت الام ارتباك زوجها والحالة التي هو عليها فسألته عما به فقال لها انه قلق على ادهم ويقصد ابنه لكنها استغربت حيث ان ابنها المراهق متعود ان يسهر خارج المنزل.
في التحقيقات اعترف الاب كونه قتل ابنه ادهم ثم بقي لساعتين وهو يغسل يديه لكنه كان يشعر ان الدم مازال بهما وفي تبريره لارتكاب جريمته قال انه كان يتحرش بشقيقته وقد نهره اكثر من مرة لكنه واصل فعلته وتمادى فخشي عليها فقتله.
المفاجأة ان الاخت نفت ذلك واكدت ان ادهم أي أخوها شقي جدا لكنه لا يقدم على هذا الفعل وهو يحبها كثيرا والى الان لم يتضح السبب الحقيقي لقتل الاب لابنه في الجريمة التي هزت منطقة المنصورة.
