تونس -الجرأة نيوز
اثار نشر صورة لانصار من حركة النهضة وهم يحملون العصي بهدف ما اكدوا انه حماية المؤسسات العمومية موجة غضب كبيرة بسبب كونها صنفت كممارسة للعنف الذي تحتكره الدولة مهما كانت التبريرات.
في هذا الصدد قال سفيان بن حميدة على اي اف ام بان النهضة بهذه الممارسة اكدت لنا كونها حركة غير مدنية .
فيما قال طارق الكحلاوي في نفس وسيلة الاعلام بان الاشكال ان النهضة لم تدرك بعد ان العنف المشروع هو حكر على الدولة وسنتجنب هنا استخدام مصطلح ميليشيات ونقول اصحاب العصي فماذا لو ان كل حزب اخرج جماعة العصي متاعو والتقت الجماعتان واختلفوا كيف سيكون الوضع.
وتابع اذا كانت النهضة تريد التأطير للاحتجاجات فعلى نوابها وقياداتها ان يتواصلوا مع الناس مباشرة ويدعونهم للسلمية وعدم استخدام العنف كما فعل رئيس الجمهورية في المنيهلة لا ان يحملوا عصيا ويخرجوا.
