من خلال الكلمة التي ادلى بها رئيس الجمهورية قيس سعيد بدا ان هذا الاجتماع لمجلس الامن القومي لم يكن كسابقيه.
فقد اكدت مصادر وفق الشارع المغاربي ان توترا كبيرا حصل بين قيس سعيد كمن جهة والغنوشي والمشيشي من جهة اخرى.
كما اكدت المصادر ان مشاحنات حصلت ايضا قبل الاجتماع وان الغنوشي والمشيشي طلبا رفع الجلسة.
كما ان هناك امرا اغضبهما وهومشاركة النائبة سامية عبو وهو ما اثار استغرابهما ولم يفهما له سببا.
سبب لتوتر كان اساسا حول موضوع التحوير الوزاري واصرار الغنوشي والمشيشي على تمريره كما هو رغم ان سعيد اكد انه لن يقبل باداء اليمين للوزراء الذين عليهم شبهات فساد.
