رغم ان رئيس الجمهورية قيس سعيد التقى برئيس الحكومة هشام المشيشي بعد اعفائه لوزير الداخلية او بالأصح عزله الا ان شيئا لم يعلن عما دار بينهما.
لكن وفق المعطيات التي توفرت فان مكالمة جمعت بينهما بعد الاقالة كانت بمبادرة من المشيشي الذي اعلم فيها سعيد بقراره ورغم تحفظه الا انه اصر عليه.
يوم 14 جانفي الحالي سيكون يوم احياء ذكرى الثورة وفرار الرئيس الاسبق بن علي الى السعودية وسقوط منظومة الظلم وفيه سيلقي سعيد خطابا هاما سيكون حيزا منه للرد على المشيشي وايضا على الغنوشي بعد ما حصل والذي صنف كونه تمرد من المشيشي على قيس سعيد الذي اوصله لمنصبه فاختار التحالف مع الغنوشي ونبيل القروي ضده.
