يظهر ان قضية شحنة الفول السوداني او الكاكاوية التي تم حجزها في ميناء سوسة اخطر مما كان متوقعا حيث ان اطرافا كثيرة متورطة فيها بداية من صاحب شركة خاصة الى مسؤولين سمحوا بدخولها الى تونس وكانوا ينوون انزالها الى السوق ليستهلكها التونسيون او يتم استغلالها كمادة لصنع الحلويات .
وفق الناطقة باسم محكمة سوسة 1 فان الادارة العامة للديوانة هي من كشفت الشحنة بعد معاينتها حيث وجد كونها غير صالحة للاستهلاك بالمرة وتنبعث منها روائح كريهة جدا أي انها متعفنة وفاسدة .
بالنسبة لمصدر هذه الشحنة فهي مصر والجهة المستوردة شركة ختاصة تتمركز بالساحل.
النيابة العمومية سارعت بفتح تحقيق وكلفت الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة بالتكفل بها حيث ستجرى الاختيارات والاستماعات وتحديد المتورطين في صفقة المرض والتسمم هذه.
