تونس – الجرأة نيوز
في رده على اسباب اقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين قال المشيشي بان هناك اعفاءات كبيرة اقرها شرف الدين كانت ستربك المؤسسة الامنية وانه لن يسمح بذلك ولا باختراق الوزارة .
ووفق ما سربته بعض المصادر فانه بعد الاقالة اتصل رئيس الحكومة هشام المشيشي بقيس سعيد واعلمه بقراره لكن سعيد تحفظ على الامر ورفضه لكن المشيشي اعلمه بانه سيمارس صلاحياته وسيتولى ادارة الوزارة حاليا بنفسه.
وفق ما يبدو فان المشيشي قرر اعفاء كل الوزراء المحسوبين على سعيد وخاصة وزيري العدل والدفاع وان كان اعفاء وزير العدل ممكن الا ان الاشكال سيكون في اعفاء وزير الدفاع لان تعيين شخصية اخرى سيكون مشروطا بموافقة رئيس الجمهورية وفق الدستور وهو ما سيفتح الباب على صراع حقيقي بين القصبة وقرطاج.
