تونس – الجرأة نيوز :
يظهر ان رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد اختار وسيلة وطريقة جديدة للتواصل مع الرأي العام تقوم اساسا على استغلال واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفسيبوك.
هذا الخيار له مبررات منها كون منافسيه لهم وسائل اعلام على ذمتهم وخاصة قلب تونس والنهضة والدستوري الحر.
بالعودة الى ما قاله الشاهد يمكن رصد نقاط مهمة منها تعرضه لما عرف بالدعوات للانقلاب وتدخل الجيش حيث اشار كون هناك من تبنى هذا الموقف بل ودعا اليه بما في ذلك اطراف سياسية لكنه استدرك هنا بالقول انه رغم ان الوضع السياسي متوتر جدا وانه لا يمكن العمل في هذه الظروف الا ان خيار الانقلاب وحل البرلمان يبقى غير دستوري وغير قانوي وهو اسقاط للديمقراطية.
في السياق اكد الشاهد انه ان تواصل الوضع كما هو الان فليس عهناك من خيار الا اجراء انتخابات مبكرة لكن يجب ان يسبق هذا تغيير القانون الانتخابي ليكون هناك مجلس قادر على تحقيق الاستقرار الحكومي.
الشاهد تحدث ايضا عن المبادرة التي قدمها اتحاد الشغل حيث اعتبرها خطوة ايجابية خاصة وانها تحت رعاية رئيس الجمهورية كما تحدث في السياق نفسه عما اعتبره اللامركزية وقال انها خيار لا يضعف الدولة كما يروج البعض وهو هنا تقريبا يتبنى موقف الرئيس قيس سعيد الذي ينادي بان تكون القرارات تنطلق من الجهات ولا تخضع لقرارات وتعطيلات الوزارات والروتين الادراي الذي اوقف كل مشاريع التنمية بالجهات الداخلية.
