كتب الدكتور التونسي حاتم الغزال المختص في علم الأجنة في تدوينة على حسابه بشبكة الفيسبوك مايلي :
صباح الخير
ملف التلقيح في تونس دخلت فيه الحيتان الكبيرة و لم يعد فيه النقاش حول السلامة و الفاعلية و لا حتى حول التوجهات الاديولوجية و الفكرية على علاقة ببلد المنشأ.
النقاش اليوم اصبح حول الكوميسيون الأفضل لإجبار اللجنة و الحكومة على شراء هذا التلقيح او ذاك.
• الطلب العالمي أكبر بكثير من الإنتاج بالنسبة للتلقيح الأمريكي و لذا فإن الحصول على كوميسيون أمر مستحيل و لذلك دخلوا في حملة تشويه للتلقيح الأكثر إستعمالا في الدول المتقدمة على اساس انه غير ناجع (شبيك راهم الامريكان و الالمان و الانجليز و اليابانيين بهايم و احنا فقنا بالحكاية).
• الطلب كبير ايضا على التلقيح الصيني و انتاجه لا يمكن ان يكون بكميات كبيرة لكونها تقنية قديمة و التالي الكوميسيون مستبعدة و هاكا علاش ما يحكيوش عليه جملة و مطفيين الضو.
• العرض اكثر من الطلب على التلقيح الروسي و الكوميسيون مضمونة و باش يبداو يصورو فيه على أنه الحل الوحيد لانقاذ آلاف الارواح في تونس و موش مشكل لو كان التقارير غير جاهزة خاطر احنا مستعجلين … في وقت الي هوما نفسهم الي كانوا ضد التلقيح و ضد الحجر و ضد مراقبة الحدود و اليوم فجأة اصبحوا يخافون على أرواح البشر.
