في خضم حالة الهلع والخوف: أين وزير التجارة ليطمئن التونسيين أم “كورونا” جعلته يعتكف في مكتبه…

يعيش التونسيين هذه الفترة حالة غير طبيعية تتسم بالخوف بل وحتى الرعب من فيروس كورونا وتبعاته وآثاره .

هذه الحالة انعكست على الممارسات اليومية حيث ان اغلب العائلات وكردة فعل تلقائية تحاول شراء ما تقدر عليه من سلع ومواد غذائية لتخزينها تحسبا لاي طارئ.

هذه الموجة اثرت بشكل كبير على حركة التوزيع حيث باتت عديد المواد اما مفقودة او انها قليلة الوجود.

لكن رغم ذلك لم نسمع وزير التجارة يخرج ليبعث برسالة طمأنة للمواطنين .للتوانسة  وليقول لهم بان الوضع جيد وان كل شيء بخير ولا شيء مفقود وان الدولة اخذت كل احتياطاتها وكل التدابير الضرورية للتعامل مع هذه الازمة.

في مثل هذه الحالات فان السياسة الاتصالية مهمة جدا فان نرى الجميع يلزم الصمت فلا سمع الشعب رسالة من رئيس الجمهورية ولا رئيس الحكومة ولا وزير التجارة الوحيد الذي بح صوته من الكلام هو وزر الصحة عبد اللطيف المكي وهو مشكور على ذلك.

رسالة لوزير التجارة : غادر مكتبك واعمل بالميدان وان كانت لك رهبة من كورونا فلا حاجة لنا بك.

محمد عبد المؤمن

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!