بعد ان اتهمته بكونه يقود مافيا : سيد الفرجاني يرد على صفحة” الصندوق الأسود” …لن أفرط في حقي

كتب القيادي في حركة النهضة سيد الفرجاني تدوين طويلة وسمها تحت عنوان بلاغ خصصها للرد على صفحة فيسبوكية تحمل اسم الصندوق الاسود.

هذه الصفحة انزلت ما اعتبرته معلومات حول سيد الفرجاني الذي تعتبره زعيم مافيا لإثارة البلبلة في البلاد وهو ما اعتبره مواصلة لنهج تشويه حركة النهضة.

وقال سيد الفرجاني:

بلاغ

نزّلت صفحة على الفايسبوك اسمها “الصندوق الاسود” فيديو تحدثت فيه عن ظهور مافيا جديدة تسعى الى بث البلبلة في هذا الظرف الحساس الذي تمر به تونس موجهة لي جملة من الاتهامات ربطتني بمؤسسة حمزة للاعلام وجعلت منها وسيلتي لتبييض اموال امتلكها وبانني القائد الميداني للجهاز السري وانني متورط في الاغتيالات التي حدثت بتونس وانني اسعى الى استقطاب جهاز امني مواز.

وانني اذ ارد على هذl الموقع المشبوه فانني لا ادافع عن نفسي ضد هذه التهم المفبركة ولكنني اردت بهذا الرد توضيح معطيات غفلت عنها ادعاءاتهم التي تدخل تحت طائلة القذف العلني والثلب و التحريض فعلاقتي بمؤسسة حمزة للاعلام التي احترمها كما احترم كل وسائل الاعلام هي حوار وحيد اجريته معها قبل مدة وانا منفتح على كل الصحف ووسائل الاعلام لاي حوار لانارة الراي العام حول ما يشغله.

اما ما جاء في الفيديو من خلط وخبط يدخل في باب التشويه و الادعاء بالباطل وهو دليل على إحترافية هذا الموقع في التلفيق و تركيب التهم .

كما سقطت الصفحة فيما سقط فيه اخرون سعوا الى تشويه حركة النهضة بحكاية الجهاز السري وتورطها في الاغتيالات ولم يتركوا ركنا في تونس الا وفتشوه ولا حجرا الا وقلبوه علهم يجدون تحته ما يدين النهضة ويعلم كل التونسيين ان التهمة اسقطها القضاء لتفاهتها وتهافتها والاحمق فقط من يعيد نفس الحسابات التي تؤدي الى نفس النتائج وكان تبعا لذلك على الصفحة ان تفتش عن حكاية اخرى وان تلفق تهمة جديدة لكن خيال القائمين عليها غاية في الضيق ليعيدوا استعمال سمفونية مشروخة لا يصدقها عاقل من قبيل استقطاب امن مواز من داخل قواتنا الامنية وهو ما يعني قدحهم في ذمة هذه القوات التي لا ولاء لها الا لتونس وان الشعب مدين لها بامنه واستقراره وان الواجب نحوها يحتم الرفع من شانها و الترحم على شهدائها لا رميها بتهم تفتقد لاي دليل يسندها.

ولئن سقطت صفحة “الصندوق الاسود” في افتعال التهم ورمي الناس بالباطل فانني لن افرط في حقي في تتبع القائمين على الصفحة قضائيا هم ومن دفعهم الى تصرفهم ذاك خاصة ان الامر يدخل في اطار تصفية حسابات سياسية كنت قد نبهت التونسيين الى مخاطرها سابقا على الوضع العام بالبلاد وان هذه الاساليب القذرة في التشويه والقذف بالباطل لا تختلف في شيء عما كان يقوم به الديكتاتور ولن اتوانى ايضا عن الدفاع عن دولة القانون رغم أنف كل من يسعى الى الدوس عليها ولن اتراخى في الحرب على الفساد فعلا وقولا وليس كما فعل اخرون بطريقة انتقائية للابتزاز وانا على يقين ان رجال الاعمال النزهاء و الوطنيين يميزون جيدا بين الصادقين و المتحيلين و هم اول من يعرفون انني تحملت بكل شجاعة الدفاع عنهم

مؤخرا في قناة تلفزيونية معلنا رفضي للتهديدات التي طالتهم مؤخرا من بعض المسؤولين لانني ضد تقسيم التونسيين بين أغنياء وفقراء كما اقدّر جهد رجال الاعمال في النهوض باقتصاد البلاد وفي توفير مواطن الشغل .

وفي الختام أؤكد لكل الاحرار انني لن افرط في حقي بتتبع كل من اساء الي قضائيا لانني على يقين ان قضاءنا عادل وسيرد لي اعتباري ويردع المتلاعبين بسمعة المواطنين كما تلاعبوا بقوتهم. ناءب الشعب سيد الفرجاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!